: قد تتسائل كمؤمن جديد بالرب يسوع المسيح ، لماذا بعد ايماني بالمسيح دخلت في ضيقات و محاربات و اضطهاد من اقرب الناس لي ، و قد تتسائل هل حقا قبلي الرب و سمع لصلاة توبتي و قبلني كأبن له ؟ و ان كان كذلك فلماذا لا ازال اعاني المشاكل لا بل قد تكون زادت المشاكل لماذا هذا يحصل لي يارب و انا احبك ... تابع معنا الرد مع الاياة الداعمة له من كلمة الله.
1. الرب يسوع لم يعدنا بحياة مريحة بعد ألأيمان به :
عزيزي القارئ : من المهم ان تعلم ان المسيح يسوع لم يعدنا مطلقا ان نعيش حياة هادئة بدون مشاكل و ضيقات و اضطهادات
فقد بلغنا انه سيكون لنا ضيق في العالم و لكنه اعطانا وعدا بوجوده معنا خلال هذا الضيق
(قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم).يوحنا 16: 33
2. ابليس عدوا المؤمنين هو من يقوم بمحاربتك
من خلال دراستنا لكلمة الله نعلم ان ابليس هو عدو المؤمنين و هو من يحاربهم و هو من يدخلهم بكل هذه المشاكل و الصعب لكي يهز ايمانهم و يضعفة و هو يحاول ان يجعلك تترك ايمانك
(اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمسا من يبتلعه هو.) ا بط 5: 8
و حتى الاهل الغير مؤمنين يكونون اعداء للمؤمن و قد نبهنا الرب يسوع بخصوص هذا الامر
(لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها والكنة ضد حماتها.وأعداء الإنسان أهل بيته. من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقنيومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من أجلي يجدها.من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني.
3. قد تواجه ما هو اكثر من الضيقات و المشاكل بسبب ايمانك .
الامر الاخر الذي قد نبها الرب يسوع عليه هو اننا سنتعرض لاطهاد من المقربين لنا و من البعيدين عنا لان ابليس عدوا المؤمنين قد جند الناس الاشرار لكي يحاربونا بشتى الطرق ، و نبهنا ايضا الى انه قد تصل درجة اضطهادهم لنا الى مرحلة "القتل"
(سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله.وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفوني.) يوحنا 16: 2 -3
لكنه ينبهنا ان لا نخاف من الذين يقتلون الجسد
(ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم.) متى 10: 28
(ولكن أقول لكم يا أحبائي: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر.) لوقا 12: 4
4. في هذه كلها يعظم انتصارنا باللذي احبنا
في النهاية نحن كمؤمنين ننظر لخاتمتنا اكثر من حياتنا الحالية و حياتنا ما هي الا فرصة لكي نوصل رسالة المسيح للبعيدين عن الرب و لنا سلام من الرب يسوع في كل هذه الازمات و الصعاب حيث انه قال سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب. يو 14: 27
و قال ايضا (وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر) متى 28: 20
جهاد حسن
مدونة الجهاد الحسن
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: