بحث لاهوتي في لقب ابن الله


 الاخوة والاخوات الاحباء 

اقدم بين يديكم بحث في لقب "ابن الله" في الكتاب المقدس. 
اتمنى ان يكون سبب بركة لحياتكم. 
الحقوق محفوظة 
لن اسمح بنقل الموضوع او استخدام اي جزء منه بدون ذكر اسم الكاتب: جهاد حسن 
من مدونة الجهاد الحسن.



الفهرس
العنوان
رقم الصفحة
المقدمة
2
معنى لقب ابن الله في الكتاب المقدس
3
ابن الله بحسب العهد القديم
3
الملائكة أبناء الله
4
اسرائيل ابن الله
4
الملك ابن الله
4
ابن الله بحسب العهد الجديد.
5
ألمؤمنون، ابناء الله بالتبني
5
يسوع المسيح هو أبن الله الوحيد
6
رد على الأعتراض ألأسلامي على لقب ابن الله
8
الخاتمة
11
المصادر والمراجع
12


المقدمة
احببت ان اقوم بعمل هذا البحث في لقب (ابن الله) لانه من الألقاب المحيرة للعديدين من اتباع الديانة المسيحية (ان كانوا مؤمنين او مسيحيين اسميين) و ايضا هو محير ومرفوض ايضا من قبل الاطراف الاخرى سواء كانوا يهود او مسلمين او غيرهم، خصوصا عند ربط المسيح يسوع بهذه اللقب، فاليهود مثلا، غضبوا عندما قال المسيح انه أبن الله لانهم فهموا قصده بأن بنوته لله تجعله معادلا له، ولهذا وجدت من المناسب أن ادخل في هذه الرحلة الممتعة في البحث عن اصل هذا اللقب ولمن إستخدمه الكتاب المقدس بالاضافة الى المسيح يسوع وبما اننا نعيش في مجتمعات اسلامية سأتطرق ايضا الى افكار وردود افعال من اتباع الدين ألأسلامي على بنوة المسيح لله والرد الكتابي عليها.






معنى لقب ابن الله في الكتاب المقدس.
من خلال الدراسة و البحث في الكتاب المقدس نجد ان لقب ابن الله ليس للمسيح فقط من ناحية الصيغة ولكن المسيح له معنىً منفرد في بنوته لله سندخل في تفاصيل هذا المعنى بصورة اوسع في فقرة اخرى من هذا البحث. ولكننا سوف نبحث في معاني لقب ابن الله في العهدين القديم و الجديد لتتوضح لنا الفكرة الكتابية.
ابن الله بحسب العهد القديم:
   من المهم ان نعلم ان الكتاب المقدس بالعهد القديم قد كتب باللغة العبرية وهذه اللغة السامية بأمكانها استخدام الكلمة بأكثر من معنى مثلها مثل باقي اللغات، «في اللغة العبرية، لا تعبر لفظة (أبن) عن القرابة المباشرة فحسب، أنما تعني أيضاً الأنتماء الى جماعة، مثل «بني اسرائيل»، «بني بابل» (حزقيال 23: 17)، «بني صهيون» (مزمور 149: 2)، «بني الأنبياء» (2ملوك 2: 5)، «ابن البشر» (حزقيال 2: 1 ، دانيال 8: 17) »[1]  وحتى في لغتنا العربية لا تستخدم كلمة (أبن) في معناها الحرفي فقط فنحن نقول عن شخص ما انه (أبن مصر) أو (أبن هذا الجيل)[2]، وبحسب معجم اللاهوت الكتابي هناك في العهد القديم ثلاث فئات على الاقل حصلوا على لقب ابن او بنو الله.
الملائكة أبناء الله: ففي العهد القديم هناك بعض المناسبات و الاحداث التي اشير الى الملائكة الذين يكونون الحاشية الالهية كونهم ابناء الله (مزمور 29: 1)، ولكن هذا اللقب لا يعني انهم ابناء الله بل تدل الى كون الملائكة مشتركين مع الله في الحياة السماوية.[3]
اسرائيل ابن الله: كما نعلم ان اسرائيل هو الشعب اليهودي الذي اختاره الله في العهد القديم كونه نسل ابراهيم ليتمم وعوده، ومن غير المعقول ان نفهم عبارة ان اسرائيل هو ابن الله كونه ابن بالتناسل ولكنها تشير الى العلاقة بين الله وشعبه، فالله قد تبنى هذا الشعب ومن خلال الاحداث المذكورة في سفر الخروج اختبر شعب اسرائيل حقيقة هذا التبني، (خروج 4: 22)، وبالاعتماد على هذا الكلام يمكن اطلاق هذا اللقب على كل الشعب اليهودي.[4]
الملك ابن الله: نشأت علاقة قوية بين الله وسلالة الملك داود واشار الوحي الالهي على لسان ناثان النبي قوله: «انا اكون له اباً وهو يكون لي ابناً» (2صموئيل 7: 14) و لذلك كان يدعى الملك ابن الله بعد مُلك داود، وهذه التسمية للملك تختلف عمّا كان يحتفل به الشرق القديم ببنوة الملوك الالهية لانها كانت تؤله الشخص، بينما كان يستبعد العهد القديم ذلك.[5]


ابن الله بحسب العهد الجديد.
كما تبين لنا من الفقرة السابقة عن العهد القديم ان لقب ابن الله لم يستخدم فقط في العهد الجديد وأن هذا اللقب ليس مستحدثاً من قبل الكنيسة كما يدّعي البعض، وأن هذا اللقب لا يعني بصورة حصرية البنوة الجسدية أو التناسلية، وايضا بحسب معجم اللاهوت الكتابي هناك في العهد الجديد من الكتاب المقدس ايضا من دعي ابن الله:
ألمؤمنون، ابناء الله بالتبني: «تؤكد الأناجيل ألأزائية في عدة مواقف حقيقة التبني التي سبق و تكلم عنها العهد القديم، فلا يكتفي يسوع ان يعلم أتباعه أن يدعوا الله: «أبانا» (متى 6: 9) و لكنه يطلق لقب «أبناء الله» على الساعين الى السلام (متى 5: 9) على محبي القريب (لوقا 6: 35) وعلى الابرار بعد قيامتهم من الاموات (لوقا 20: 36)»[6]، وكما توضح لنا في الفقرة السابقة عن العهد القديم ان شعب اسرائيل دعي ابن الله وأن الله قد تبنى هذا الشعب واعطاهم المواعيد وهذا ما وضحه الرسول بولس في (رومية 9: 4) عن اساس هذا اللقب، ويعلّم بأنه كما ان التبني كان من قَبل احدى مميزات الشعب القديم أي بني اسرائيل، فأن كل من يؤمن بالمسيح يسوع هو ابن لله بمرتبة اسمى من بنوة بني اسرائيل (غلاطية 3: 26، افسس 1: 5) وبحسب العهد الجديد فأن المؤمنين بالمسيح نالوا روح الله الذي جعلهم ابناء بالتبني (غلاطية 4: 5-7، رومية 8: 29) وقد تم تعيينهم ليكونوا شركاء له بالميراث (رومية 8: 17).[7] وهنا قد نفكر ما الفرق اذاً بين شعب العهد القديم وشعب العهد الجديد؟، ومن الواضح من خلال دراستنا للكتاب المقدس ان ليس هناك من طريقة للدخول والانظمام الى هذا الشعب (اي القديم) فكل من يولد من عائلة يهودية هو من ضمن شعب الله، أما في العهد الجديد فقد تغير هذا المفهوم الجسدي او العرقي، في العهد الجديد لابد من حصول (الولادة الجديدة) بدون اي عمل نقوم به (افسس 2: 8، تيطس 3: 5) فالمؤمنين بالمسيح يكونون مشتركين بالحياة الجديدة وهذا هو المعنى الحقيقي للمعمودية ان نترك حياتنا القديمة ونعيش حياة لمجد المسيح. وقد اعطى الله سلطانا للمؤمنين بالمسيح ليكونوا اولاداً له (يوحنا 1: 12).[8]
يسوع المسيح هو أبن الله الوحيد
هنا قد يعتقد القارئ انني اضع التباساً جديدا بخصوص لقب ابن الله فبعد ان شرحنا ان لقب ابن الله قد يطلق على الملائكة او على شعب اسرائيل القديم أو على الملك في ايام داود وحتى سقوط المملكة والسبي وعلى المؤمنين في المسيح يسوع ايضا، هنا نأتي لنقول ان يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد و لكن هذا ما يقوله العهد الجديد كما في (يوحنا 1: 18)، وكما قلنا عندما تكلمنا عن لقب ابن الله في العهد القديم وكيف ان اللغة العبرية لاتعني بالظرورة المعنى الحرفي للكلمة فالعهد الجديد كتب باللغة اليونانية ويعلق الدكتور عماد شحادة على الاية التي ذكرتها من يوحنا قائلا: «يقسم معظم المفسّرين الكلمة «μονογενης» (المترجمة الى الابن الوحيد) الى μονο (واحد) وγενος  (نوع) بمعنى نوع واحد، أي وحيد. ليس المقصود التفرد بين كثيرين، بل ان يسوع وحده له هذه العلاقة مع الآب، هو الوحيد من نوعه. يسوع هو ابن الله بطريقة لا يشاركه آخرٌ»[9]، ويقول د.ج.هوكنج بهذا الخصوص: «أن كلمة (ألوحيد) ذكرت بالأرتباط مع أبن الله في العهد الجديد خمس مرات ولم ترد سوى في كتابات يوحنا (يو 1: 14و18، 3: 16و18، 1يو 4: 9) وأقتران هذه الكلمة أقتراناً خاصاً بأعلان محبة الله في أغلب هذه النصوص يبين اهميتها ويحدد معناها، فالابن الوحيد هو الشخص ألذي في مقدوره وحدهُ ان يكون المعلن لمحبة الله الأزلية...»[10] اذن يسوع المسيح هو أبن الله بطريقة تختلف عن بنوة الشعب القديم او بنوة المؤمنين وكل ما ذكر سابقا، فبنوة يسوع المسيح لها خصائص لايشاركه بها احد، بنوتنا نحن المؤمنين لله هي بنوة تبني، اي ان الله قام بتبنينا و جعلنا ابناءاً له، بمعنى انه في يوم من الايام لم نكن ابناءاً لله وفي لحظة الولادة الجديدة انتقلنا من موضع العداوة لله الى ابناء الله، أما يسوع المسيح فهو جزءٌ لا يتجزأ من الله فهو ابن الله الازلي والأبدي وهو الله وما يعلنه الكتاب المقدس بصورة او بأخرى ان الآب والأبن والروح القدس هم اله واحد فالمسيح إذن هو مثل ابيه في جوهر طبيعته الالهية التي لا يشاركه بها اي مخلوق.[11] «أن اصطلاح ابن الله يعني (ابن الله الآب) او (أبن ألآب).»[12]
   ويعلق ناشد حنا على كون الابن هو الله قائلاً:«الذين ينظرون الى المسيح ابتداء من ولادته يظنون أنه انسان ونحن رفعتاه الى مقام الله، بينما الذي ينظر النظرة الصحيحة يدرك جيدا أن المسيح هو الله تجسد وليس هو انسانا تأله...»[13].
  اذن ما نفهمه من الحقائق الكتابية ان يسوع المسيح هو ابن الله بمعنى روحي وخاص جدا وانه لم تكن هناك لحظة منذ ألأزل لم يكن بها موجودا، بل ان الكتاب المقدس يبين ان الابن شارك في الخلق (كونه الله)، «فالمسيح في سفر ألأمثال يُعلَن كعضوية الخلق الفعّالة في ذات الله: (كنت عنده صانعا، امثال 8: 30) لذا يقوم بها كتعبير عمل الله الذاتي في الخلق. لذا كل اقنوم يُعطى لقب الله، لأنه يقوم بعمل مُخصص في ذات الله...»[14]
و اعجبني هذا التوضيح في كتاب معرفة ابن الله عن قولنا عن المسيح هو الله وهو ابن الله وهو يسوع الناصري (اي من الناصرة) : «نقول الابن الوحيد نظرا الى مجد جوهره بحسب كونه معادلا لله... ونقول أيضاً يسوع المسيح ابن الله نظراً الى مجده الشخصي اي المجد الذي لابد ان يكون له كظاهر في هذا العالم. ونقول يسوع الناصري نظراً الى كونه انساناً تاماً ذا اسم خاص يمتاز به عن غيره وله موطن يمكن انتسابه اليه»[15] المسيح كان في حضن الآب و كان الله، وهو كان خالق كل شئ وعند خراب الخليقة بسبب الخطية اصبح هو المصالح بين الله و الانسان[16]
رد على الأعتراض ألأسلامي على لقب ابن الله
بما اننا في الشرق ألأوسط نعيش في مجتمعات اسلامية نتعرض دائما للأتهام بأننا قد اشركنا بالله الواحد، وبما اننا جزء من هذه المجتمعات ذات الطابع الاسلامي، وايضا لأني لي اهتمام بالخدمة وسطهم وجدت انه من المهم ان نتطرق لمفهوم المسلمين عن ابن الله و لماذا يرفضون هذا اللقب وسنلاحظ الرد المسيحي الكتابي بخصوص هذا الأمر، اتهامات المسلمين لم تأتي من فراغ فكتابهم (القرآن) يشير الى ان الانجيل اتخذ له ولدا وفهم القرآن لبنوة المسيح لله كبنوة تناسلية ولهذا يعتبر اتباع الدين الاسلامي ان المسيحيين كفرة لقولهم ان المسيح هو ابن الله ومن الايات التي تدعم فكرة ان الله اتخذ له ولدا (مريم 35 : و ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه...) و (البقرة 116: وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه...) وهناك سورة كاملة في نهاية القرآن كتبت ضد فكرة كون هناك ابنا لله وطبعا بالمفهوم الجسدي الخاطئ(سورة ألأخلاص: قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كَفوا احد). وهم يؤمنون بحسب القرآن بولادة المسيح العذراوية من مريم العذراء من الروح القدس لكنهم ينكرون بنوته لله ويعتبرون ان الله قد شاء ان يميزه بهذه الولادة ليؤيد نبوته حيث يعتبرون ان المسيح هو نبي كباقي ألأنبياء بدرجة تأييد قوية من الله كما في (البقرة 253: ... وءَاتينا عيسى بن مريم البينت وأيدنه بروح القدس ...) ومن الملاحظ ان القرآن يؤكد على وصف المسيح بـ(أبن مريم) تأكيدا على ولادته العذراوية من مريم العذراء أولا وتذكيرا بأنه ابن مريم ولا يصح دعوته ابنا لله وألآيات القرآنية كثير حول تكفير ورفض من يدعى بأن الله اتخذ له ولدا وهذا التشديد على ان المسيحية جعل من الله ان يتخذ له ولدا اعتقاد مغلوط وقد يكون مأخوذا من الهرطقات المسيحية الكتي كانت منتشرة في تلك ألأيام. وهنا جدير بالملاحظة ان القرأن يشدد على ان المسيحيين يقولون عن المسيح أنه ولد الله وليس ابن لله وكلمة ولد تأتي من ولادة وتكون عن طريقة تناسلية اما الكلمة المستخدمة في ألأنجيل هي ابن وكما وضحنا سابقا ان كلمة ابن لها عدة استخدامات، «بما ان الكتاب المقدس ينص على ان الله روح لا أثر للمادة فيه، أنه لايولد ولايلد، وأنه لاشريك له أو نظير، وأنه ليس قبله أو بعده إله، وأنه ثابت لايزيد ولا ينقص على الأطلاق، إذن فمن المؤكد لا يريد من اقنوم الابن (أبن) بالمعنى الحرفي الذي يتبادر الى ذهن ألأنسان الجسدي، بل ابن بالمعنى الروحي الذي يتوافق مع روحانية الله وخصائصه السامية الاخرى»[17]، وبخصوص لقب (ولد الله) الذي يصر عليه القرآن يقول وليم كلي: «يسوع المسيح يسمى أبن الله وليس ولد الله. ان يسوع له المجد لا يسمى ابدا (teknon) بل (wkyos) والواقع انه من المحط لمجده الازلي ومن الانكار لهذا المجد ان يقال عنه ولد الله (God's child). ولكنه ابن(Son) بأكثر من معنى واحد... وماهو اهم من الكل، وأساس الكل، هو انه ابن الله، الابن الوحيد في حضن الآب، بغض النظر عن وقت ظهوره في الجسد أو عن نتائج عمله الفدائي.»[18] اذا كما اعدنا وقلنا مراراً فان الكتاب المقدس لايعلّم بأن الله اتخذ له ولدا ولكن الابن هو في جوهر الله الواحد منذ الازل والى الابد و بالتالي هو الله، وليست ولادته من العذراء مريم هي الحادثة التي جعلت منه ابنا لله ولكنه منذ ألأزل هو كائن وطريقة الحبل والولادة من مريم العذراء هي الطريقة التي اختارها الله لأرسال ابنه الى العالم ونرى في الكتاب المقدس ان مريم حبلت بالمسيح بعمل الروح القدس دون ان يفصل لنا ما حدث بخصوص فيزيولوجية التجسد، و المعجزة الاعظم من معجزة الولادة من عذراء هي معجزة التجسد نفسها[19]، (عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد 2تي 3: 16)، و على كل حال فموضوع بحثنا هو عن ابن الله و ليس عن الوهية المسيح لكنني وجدت انه من المهم توضيح هذه النقطة لان فهم فكرة الوهية المسيح تقرب الصورة لبنوة المسيح لله ألآب.





الخاتمة
ابن الله هو مصطلح كتابي واضح و مذكور بصورة واضحة وضوح الشمس ولا مجال لانكار وجوده، وقد وضع الله مواصفات معينة في العهدين الجديد والقديم لأعطاء هذا اللقب للبشر او للملائكة.
  اما المسيح فهو ابن الله بصورة مميزة ولا ينافسه بها احد، « وألأصطلاح (أبن الله) ليس إذن لقبا للمسيح، بل هو أسمه بعينه، بينما الإصطلاح (أبناء الله) هو مجرد لقب للملائكة و البشر، لأنهم ليسوا في ذواتهم أو في جوهرهم أبناء الله. واللقب يراد به الاشارة الى علاقة من العلاقات أو صفة من الصفات، أما الاسم فيراد به التعبير عن الشخصية نفسها. ولذلك لا يجوز الخلط بين بنوة المسيح لله، وبنوة الخلائق له، بأي وجه من الوجوه. »[20]








المصادر والمراجع
الكتاب المقدس ( البستاني- فاندايك)
القرآن الكريم  
بلت، ج. معرفة ابن الله. ترجمة بنيامين بنكرتن.مصر: مكتبة ألأخوة، 1990.
حنا، ناشد. حقائق عن المسيح.مصر: مكتبة كنيسة ألأخوة، 1984.
سمبسون، جون. «المرشد الى الكتاب القدس.» في الولادة من عذراء .لبنان: دار الكتاب المقدس ومجلس كنائس الشرق ألأوسط، طبعة ثانية، 2000. 515
سمعان، عوض. الله ذاته ونوع وحدانيته .المانيا: نداء الرجاء، 1993.
شحادة، عماد.ضرورة التعددية في الوحدانية الإلهية. لبنان: دار منهل الحياة بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية للنشر والتوزيع والترجمة, 2009.
عماري، رأفت. العجب ألأزلي .1992.
معجم اللاهوت الكتابي.بيروت: دار المشرق، طبعة ثالثة 1991. انظر «أبن الله.»
هل تجسد الله .المانيا: نداء الرجاء، سنة النشر غير مذكورة.
هوكنج، د.ج. ابن محبته.مصر: مكتبة كنيسة الأخوة، سنة النشر غير مذكورة.


[1] معجم اللاهوت الكتابي (بيروت: دار المشرق، طبعة ثالثة 1991)، انظر «أبن الله.»
[2] عوض سمعان، الله ذاته ونوع وحدانيته (المانيا: نداء الرجاء، 1993)، 46
[3] معجم اللاهوت الكتابي (بيروت: دار المشرق، طبعة ثالثة 1991)، انظر «أبن الله.»
[4] المرجع السابق
[5] المرجع السابق
[6] معجم اللاهوت الكتابي (بيروت: دار المشرق، طبعة ثالثة 1991)، انظر «أبن الله.»
[7] المرجع السابق
[8] معجم اللاهوت الكتابي (بيروت: دار المشرق، طبعة ثالثة 1991)، انظر «أبن الله.»
[9] عماد شحادة, ضرورة التعددية في الوحدانية الإلهية ( لبنان: دار منهل الحياة بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية للنشر والتوزيع والترجمة, 2009) 233
[10] د.ج.هوكنج، ابن محبته (مصر: مكتبة كنيسة الأخوة، سنة النشرغير مذكورة)، 66
[11] هل تجسد الله (المانيا: نداء الرجاء، سنة النشر غير مذكورة)، 74
[12] عماد شحادة, ضرورة التعددية في الوحدانية الإلهية ( لبنان: دار منهل الحياة بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية للنشر والتوزيع والترجمة, 2009) 38
[13] ناشد حنا، حقائق عن المسيح (مصر: مكتبة كنيسة ألأخوة، 1984)، 11
[14] رأفت عماري، العجب ألأزلي (1992)، 28
[15] ج. بلت، معرفة ابن الله، ترجمة بنيامين بنكرتن (مصر: مكتبة ألأخوة، 1990)، 18 و 19
[16] المرجع السابق، 19
[17] عوض سمعان، الله ذاته ونوع وحدانيته (المانيا: نداء الرجاء، 1993)، 46
[18] د.ج.هوكنج، ابن محبته (مصر: مكتبة كنيسة الأخوة، سنة النشرغير مذكورة)، 318
[19] جون سمبسون، «المرشد الى الكتاب القدس،» في الولادة من عذراء (لبنان: دار الكتاب المقدس، طبعة ثانية، 2000)، 515
[20] عوض سمعان، الله ذاته ونوع وحدانيته (المانيا: نداء الرجاء، 1993)، 49 
جهاد حسن 
مدونة الجهاد الحسن.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad