اخوتي الاحباء احب ان انقل لكم هذا الاختبار للأخت رنا و هي عضوة معنا في منتدى ارض شنعار بأسم "مريضة حبا" و انا اعرفها شخصيا عندما كنت في الاردن
و هذا جزء من اختباراتها الرائعة هي و زوجها الدكتور السعودي
أخوتي الأحبة
نعمة و سلام و محبة الله لكم جميعا،
أحب ان اشارككم بشهادتي بخصوص ارادة الله التي هي فوق اي ارادة و عن محبته التي تغمر العالم ككل بلا انقطاع.
لقد صليت الى الله ان ينطق من خلالي و يلمس قلوبكم . فأي كلمة صالحة ساقولها هي من الله و اي كلمة غير جيدة فهي مني لأني انسان.
حوالي 2002 , زوجي قبل المسيح بحياته بعد حصوله على شهادة بصحة الكتاب المقدس اللذي قرأه بعد ما أن نزله من الأنترنت من بعد رؤيا. و البروفسور السعودي اللذي شاركه زوجي اكتشافه للخطأ لاية في سورة المؤمنون في القران أقر له ( بخطأ ) القران و لكنه اصر على انه يجب ان نقبل القران ككتاب من عند الله . و كان هذا جواب شافي لزوجي لكي يقبل الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد فقط ككتاب من عند الله موحى به من روح القدس. و لكنه نزولا عند رغبتي شارك عدد من الشيوخ و الدعاة ( من مصر و السعودية و اليمن) باكتشافه لخطأ الأية في سورة المؤمنون التي ذكرت بشكل صحيح في سفر أيوب 10 : 11 . ونحن الآن في 2009 وما زلنا ننتظر رد الشيوخ و الدعاة الأفاضل.
عندما هربنا من السعودية الى الأردن بسبب ايمان زوجي بالمسيح انا كنت ما زلت مسلمة. و لكني هربت معه لأني احبه انا كنت اتعذب لرؤية زوجي يغرق في المجهول . انا كنت ارى زوجي يضيع . اردت ان اكون معه في السراء قبل الضراء . و أريد أن احافظ على وحدة عائلتي كان لدي طفلتين و ابن زوجي لا أريد لعائلتي أن تتفكك بسبب نزوة أو غلطة ممكن تتصلح. و الأهم اردت أن ارده للأسلام . هو يحتاجني خصوصا انا قوية في الأسلام انا بصلي فروض و نوافل و اقيم الليل و اصوم يوم نعم يوم لا واحفظ القران.
وهناك في الأردن زوجي حاول ان يتقدم للUN لكي يقبلوا به كلاجئ انساني معترف به حتى يكون وجوده في الأردن بشكل قانوني.
وهناك قابلنا على انفراد محامي اسمه ( ) وهو من اردني مسلم. ولقد فتح لي قلبه ( بحكم اسلامي واصراري على ارتداء الحجاب) و قال بأنه لن يقدم التسهيلات لزوجي بالأعتراف به كلاجئ حتى يعطيه فرصة لكي يرى الأسلام الحقيقي و المتحرر كما هو موجود في الأردن بعيد عن التيار الوهابي في السعودية. حتى ياخذ فرصة للرجوع الى الله.انا كمسلمة شعرت بالرضى لأن هدفي بالبقاء مع زوجي من الأساس رغم ارتداده هو ان اعيده للأسلام. ولكني شعرت من داخلي بانه يستغل زوجي و بانه غير واضح معه و هذا ليس عمله الذي اقسم ان يقوم به بامانة ( لا اعرف هذا الأحساس لماذا راودني رغم اني اقوم به ايضا).
وهناك موظفة أخرى محجبة فلسطينية اسمها ( ) قالت لزوجي " أنت مبسوط بلي عملته؟"زوجي رد وقال انه مفتخر بالمسيح.
هذه الأدانة الجاهزة من هؤلاء الموظفين و أخذهم لدور القاضي و الجلاد بنفس الوقت ازعج زوجي..فقام برفع شكوى عن طريق الأنترنت للموظفين الأعلى ان كان بالأردن أو بجنيف. و الأهم اشتكى أمره الى الله الأه القادر على كل شيء.
و فعلا كاستجابة لصلاة حارة قررت الUN تغيير هؤلاء المحاميين اللذين كانوا مسؤلين عن ملفنا بمحامية اسمها ( )مسلمة أخرى اكثر انفتاحا ( لا اقصد بانها كانت متعاطفة بل أقول أنها كانت تقوم بعملها كما يجب أن يكون بدون أي انجراف وراء اي عواطف أو ادانة أو حتى تحيز).
في يوم 11 فبراير/ شباط 2004، اتصلوا بنا من أجل مقابلة و هناك روح و ارادة الله و محبته التي تفوق اي عقل كانت حاضرة و بشدة.
أولا أريد أن اعطيكم فكرة عن الغرفة التي تمت بها المقابلة . كانت غرفة جدا صغيرة بكل معنى الكلمة تحوي مكتب الموظفة مع كرسيين لنا في المقابل وورائنا نافذة كبيرة .
خلال المقابلة ( انا كنت مازلت مسلمة و محجبة عن قناعة ) كانت هذه المحامية تسأل و تكتب . عندما فجأة شعرت بيد تمسك كتفي بقوة . التفت ورائي لأرى من يضع يده علي بكل هذا الحب و الحنان فلم أجد ورائي غير نافذة مغلقة. وانا برجع و التفت على الموظفة المشغولة بالكتابة وجدت زوجي كان بينظر للخلف متلي. فنظرنا لبعض بدون كلام كاننا بنسال بعض " حسيت بلي حسيته؟"..
وفجأة الموظفة بتنطو تقفز من على كرسيها لدرجة ان كرسيها وقع على الأرض و بتقول"زلزال زلزال" !!!! انا قلت لها وبكل برود و هدوء " طولي بالك مافي شي". بس هي رجعت كررت صريخها و هربت . هربت و تركت كل حاجة و ملفنا على المكتب مفتوح و هربت. واحنا قاعدين ماتحركناش. سمعنا صوت ناس بتصرخ و بتزعق . بس كمان ماتحركناش من محلنا..ولما أتى رجل الأمن اكي يخلي المبنى خوفا من هزة ارتدادية نحن تمنعنا في البداية بس قمنا عشان هو قال انه عاوز يروح حتى يطمن على اولاده... ولما طلعنا على الحديقة الأمامية للمبنى . كان فعلا زي يوم الحشر (بالمفهوم الأسلامي) الناس من أجناس مختلفة ( اللاجئين) تبكي تصرخ يريدون الخروج و الهروب لأنه البوابة كانت مازالت مقفولة لأمور أمنية. حيث أن رجال الأمن منتظرين الأوامر من فوق. بهذا الوقت وجدت أطفالنا يلي كانوا بينتظرونا هادئين كأن نفس اليد التي لمستنا كانت لامستهم أيضا . بنفس الوقت كان رجال بيبكوا و نحن كنا بنضحك و هادئين ( كان سلام الله مالي قلوبنا). في هذه الأثناء كان الموظفين واقفين كمان في الخارج أمام بوابتهم يلي بتطل علينا و كان مبين عليهم التوتر و كان منهم من يدخن بعصبية و بنرفزة. و فجأة لمحنا من بينهم محاميتنا و طلبنا ( و بكل برود ) أن نكمل المقابلة. بس هي قالت ستكملها في اليوم اللآحق خوفا من هزة ارتدادية .
في اليوم التالي زوجي ذهب لوحده و هناك في بداية المقابلة الموظفة ابتدأت المقابلة بقولها " أنت عارف و انا كنت بقابلكم يوم أمس كان زملائي ( من الأردن و فلسطين و الجزائر ) بيخططوا حتى ينتقموا منك لشكوتك عليهم و لأرتدادك عن دينك . لكن لما حصلت الهزة الأرضية شعروا بأن الله يحذرهم و لما أنا شاركتهم بردة فعلكم و كمان هم شافوا ردة فعلكم لما كنا بنستنا برا عند المدخل كيف انتوا بتضحكوا بكل سلام بالوقت يلي الكل بدون استثناء خايف و مرعوب. هم عرفوا بانه دي رسالة من الله بانه بيحبك و بيحميك. فغيروا رأيهم و قرروا على العكس أن يعطوك الاعتراف بيك كلاجئ بشكل رسمي.
هنا القصة فيها نقاط ربنا فتح عيني عليها و انا حابة أن اشارككم بها:
1- أنا كنت مسلمة و الرب شاركني بسلامه ( لأنه الله أحب العالم ككل الخاطي و الغير مؤمن و المؤمن , ألهي اله محبة و هو فاحص القلوب و الكلى ..وهو عارف مدى حبي له ..)
2- الله حماناوورانا مجده و خلانا ندرك بان هذه يده ولو انه كان استيعاب متأخر .
3- المعجزة حصلت لكي يدرك الجميع بان ارادة الله فوق اي ارادة أو خطة حتى لو كانت هذه الخطط تدار من تحت الطاولات ( بشكل سري).
4-انا ممتنة لألهي بان هؤلاء الموظفين ادركوا عمل الله و خضعوا لأرادة الله .
5-الله من محبته لنا وضح لنا ارادته و عمله في حياتنا بشكل كامل عندما جعل الموظفة تشارك زوجي بما كان يحصل في الطابق العلوي و ماكن زملائها يضمرونه. و هذا بين لي كم نحن ضعاف أمام ليس فقط قوة الله و قدرته بل أيضا و محبته الغير محدودة
6- كل من اراد لنا السوء بعد فترة الله عاقبهم باساليب مختلفة و تلك الموظفة ارتقت و بوركت لأن الله وعد ابارك مباريك ولاعنيك ألعنهم.
انا كنت ممتنة لألهي بانه منحنا سلامه و الأن امتناني اكبر لأنه بين لي ما عمل مع هؤلاء الناس من أجل تمجيد اسمه..
أنا لاأخاف من أحد و لو أراد العالم أن يأذيني . هذه أرادتهم و أنا أثق بارادة الله . ارادة الله صالحة و كاملة لأن ألهي أله محب و عادل..المجد لله في الأعالي و للناس المسرة..
أنا أعرف ارادة الله لي و خطته و هي أن اشارك شهاداتي مع الاخرين و بدون خوف و المجد لله. لأن ساعتي لن تحن بعد الى أن أن يسمح أبي السماوي بذلك فلماذا الخوف. فلتكن ارادتك ياألهي لآ أرادتي و المجد لك.
لو سّنت قوانيين الدنيا كلها ستكون لمجد الله و لن توقف ارادة الله و مجده ..لأن للأبد رحمته ..أمين.
أتمنى أن تكون شهادتي معزية و مقوية للأخرين و لشهادتهم. صلواتي لجميع المأسورين بالحرية كما الحق حررني.
مسحوق هو الشيطان و اعمال الشيطان . ألهي هو هو لا يتغير..أنا أؤمن بالهي و أثق به و اصدقه و أصدق وعوده ...أنا أعرف بأن عمله قد أكمل و تم..و فرحي قد تم بألهي و بالخلاص اللذي وفّره لي ربي مجانا أنا محررة...للأبد رحمته أمين.
مع خالص حبي و احترامي الصادق و العميق
اختكم في المسيح
رنا
منقول من مدونة متنصرون بلا حدود و التي يملكها احد اعضاء المنتدى.
و هذا جزء من اختباراتها الرائعة هي و زوجها الدكتور السعودي
أخوتي الأحبة
نعمة و سلام و محبة الله لكم جميعا،
أحب ان اشارككم بشهادتي بخصوص ارادة الله التي هي فوق اي ارادة و عن محبته التي تغمر العالم ككل بلا انقطاع.
لقد صليت الى الله ان ينطق من خلالي و يلمس قلوبكم . فأي كلمة صالحة ساقولها هي من الله و اي كلمة غير جيدة فهي مني لأني انسان.
حوالي 2002 , زوجي قبل المسيح بحياته بعد حصوله على شهادة بصحة الكتاب المقدس اللذي قرأه بعد ما أن نزله من الأنترنت من بعد رؤيا. و البروفسور السعودي اللذي شاركه زوجي اكتشافه للخطأ لاية في سورة المؤمنون في القران أقر له ( بخطأ ) القران و لكنه اصر على انه يجب ان نقبل القران ككتاب من عند الله . و كان هذا جواب شافي لزوجي لكي يقبل الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد فقط ككتاب من عند الله موحى به من روح القدس. و لكنه نزولا عند رغبتي شارك عدد من الشيوخ و الدعاة ( من مصر و السعودية و اليمن) باكتشافه لخطأ الأية في سورة المؤمنون التي ذكرت بشكل صحيح في سفر أيوب 10 : 11 . ونحن الآن في 2009 وما زلنا ننتظر رد الشيوخ و الدعاة الأفاضل.
عندما هربنا من السعودية الى الأردن بسبب ايمان زوجي بالمسيح انا كنت ما زلت مسلمة. و لكني هربت معه لأني احبه انا كنت اتعذب لرؤية زوجي يغرق في المجهول . انا كنت ارى زوجي يضيع . اردت ان اكون معه في السراء قبل الضراء . و أريد أن احافظ على وحدة عائلتي كان لدي طفلتين و ابن زوجي لا أريد لعائلتي أن تتفكك بسبب نزوة أو غلطة ممكن تتصلح. و الأهم اردت أن ارده للأسلام . هو يحتاجني خصوصا انا قوية في الأسلام انا بصلي فروض و نوافل و اقيم الليل و اصوم يوم نعم يوم لا واحفظ القران.
وهناك في الأردن زوجي حاول ان يتقدم للUN لكي يقبلوا به كلاجئ انساني معترف به حتى يكون وجوده في الأردن بشكل قانوني.
وهناك قابلنا على انفراد محامي اسمه ( ) وهو من اردني مسلم. ولقد فتح لي قلبه ( بحكم اسلامي واصراري على ارتداء الحجاب) و قال بأنه لن يقدم التسهيلات لزوجي بالأعتراف به كلاجئ حتى يعطيه فرصة لكي يرى الأسلام الحقيقي و المتحرر كما هو موجود في الأردن بعيد عن التيار الوهابي في السعودية. حتى ياخذ فرصة للرجوع الى الله.انا كمسلمة شعرت بالرضى لأن هدفي بالبقاء مع زوجي من الأساس رغم ارتداده هو ان اعيده للأسلام. ولكني شعرت من داخلي بانه يستغل زوجي و بانه غير واضح معه و هذا ليس عمله الذي اقسم ان يقوم به بامانة ( لا اعرف هذا الأحساس لماذا راودني رغم اني اقوم به ايضا).
وهناك موظفة أخرى محجبة فلسطينية اسمها ( ) قالت لزوجي " أنت مبسوط بلي عملته؟"زوجي رد وقال انه مفتخر بالمسيح.
هذه الأدانة الجاهزة من هؤلاء الموظفين و أخذهم لدور القاضي و الجلاد بنفس الوقت ازعج زوجي..فقام برفع شكوى عن طريق الأنترنت للموظفين الأعلى ان كان بالأردن أو بجنيف. و الأهم اشتكى أمره الى الله الأه القادر على كل شيء.
و فعلا كاستجابة لصلاة حارة قررت الUN تغيير هؤلاء المحاميين اللذين كانوا مسؤلين عن ملفنا بمحامية اسمها ( )مسلمة أخرى اكثر انفتاحا ( لا اقصد بانها كانت متعاطفة بل أقول أنها كانت تقوم بعملها كما يجب أن يكون بدون أي انجراف وراء اي عواطف أو ادانة أو حتى تحيز).
في يوم 11 فبراير/ شباط 2004، اتصلوا بنا من أجل مقابلة و هناك روح و ارادة الله و محبته التي تفوق اي عقل كانت حاضرة و بشدة.
أولا أريد أن اعطيكم فكرة عن الغرفة التي تمت بها المقابلة . كانت غرفة جدا صغيرة بكل معنى الكلمة تحوي مكتب الموظفة مع كرسيين لنا في المقابل وورائنا نافذة كبيرة .
خلال المقابلة ( انا كنت مازلت مسلمة و محجبة عن قناعة ) كانت هذه المحامية تسأل و تكتب . عندما فجأة شعرت بيد تمسك كتفي بقوة . التفت ورائي لأرى من يضع يده علي بكل هذا الحب و الحنان فلم أجد ورائي غير نافذة مغلقة. وانا برجع و التفت على الموظفة المشغولة بالكتابة وجدت زوجي كان بينظر للخلف متلي. فنظرنا لبعض بدون كلام كاننا بنسال بعض " حسيت بلي حسيته؟"..
وفجأة الموظفة بتنطو تقفز من على كرسيها لدرجة ان كرسيها وقع على الأرض و بتقول"زلزال زلزال" !!!! انا قلت لها وبكل برود و هدوء " طولي بالك مافي شي". بس هي رجعت كررت صريخها و هربت . هربت و تركت كل حاجة و ملفنا على المكتب مفتوح و هربت. واحنا قاعدين ماتحركناش. سمعنا صوت ناس بتصرخ و بتزعق . بس كمان ماتحركناش من محلنا..ولما أتى رجل الأمن اكي يخلي المبنى خوفا من هزة ارتدادية نحن تمنعنا في البداية بس قمنا عشان هو قال انه عاوز يروح حتى يطمن على اولاده... ولما طلعنا على الحديقة الأمامية للمبنى . كان فعلا زي يوم الحشر (بالمفهوم الأسلامي) الناس من أجناس مختلفة ( اللاجئين) تبكي تصرخ يريدون الخروج و الهروب لأنه البوابة كانت مازالت مقفولة لأمور أمنية. حيث أن رجال الأمن منتظرين الأوامر من فوق. بهذا الوقت وجدت أطفالنا يلي كانوا بينتظرونا هادئين كأن نفس اليد التي لمستنا كانت لامستهم أيضا . بنفس الوقت كان رجال بيبكوا و نحن كنا بنضحك و هادئين ( كان سلام الله مالي قلوبنا). في هذه الأثناء كان الموظفين واقفين كمان في الخارج أمام بوابتهم يلي بتطل علينا و كان مبين عليهم التوتر و كان منهم من يدخن بعصبية و بنرفزة. و فجأة لمحنا من بينهم محاميتنا و طلبنا ( و بكل برود ) أن نكمل المقابلة. بس هي قالت ستكملها في اليوم اللآحق خوفا من هزة ارتدادية .
في اليوم التالي زوجي ذهب لوحده و هناك في بداية المقابلة الموظفة ابتدأت المقابلة بقولها " أنت عارف و انا كنت بقابلكم يوم أمس كان زملائي ( من الأردن و فلسطين و الجزائر ) بيخططوا حتى ينتقموا منك لشكوتك عليهم و لأرتدادك عن دينك . لكن لما حصلت الهزة الأرضية شعروا بأن الله يحذرهم و لما أنا شاركتهم بردة فعلكم و كمان هم شافوا ردة فعلكم لما كنا بنستنا برا عند المدخل كيف انتوا بتضحكوا بكل سلام بالوقت يلي الكل بدون استثناء خايف و مرعوب. هم عرفوا بانه دي رسالة من الله بانه بيحبك و بيحميك. فغيروا رأيهم و قرروا على العكس أن يعطوك الاعتراف بيك كلاجئ بشكل رسمي.
هنا القصة فيها نقاط ربنا فتح عيني عليها و انا حابة أن اشارككم بها:
1- أنا كنت مسلمة و الرب شاركني بسلامه ( لأنه الله أحب العالم ككل الخاطي و الغير مؤمن و المؤمن , ألهي اله محبة و هو فاحص القلوب و الكلى ..وهو عارف مدى حبي له ..)
2- الله حماناوورانا مجده و خلانا ندرك بان هذه يده ولو انه كان استيعاب متأخر .
3- المعجزة حصلت لكي يدرك الجميع بان ارادة الله فوق اي ارادة أو خطة حتى لو كانت هذه الخطط تدار من تحت الطاولات ( بشكل سري).
4-انا ممتنة لألهي بان هؤلاء الموظفين ادركوا عمل الله و خضعوا لأرادة الله .
5-الله من محبته لنا وضح لنا ارادته و عمله في حياتنا بشكل كامل عندما جعل الموظفة تشارك زوجي بما كان يحصل في الطابق العلوي و ماكن زملائها يضمرونه. و هذا بين لي كم نحن ضعاف أمام ليس فقط قوة الله و قدرته بل أيضا و محبته الغير محدودة
6- كل من اراد لنا السوء بعد فترة الله عاقبهم باساليب مختلفة و تلك الموظفة ارتقت و بوركت لأن الله وعد ابارك مباريك ولاعنيك ألعنهم.
انا كنت ممتنة لألهي بانه منحنا سلامه و الأن امتناني اكبر لأنه بين لي ما عمل مع هؤلاء الناس من أجل تمجيد اسمه..
أنا لاأخاف من أحد و لو أراد العالم أن يأذيني . هذه أرادتهم و أنا أثق بارادة الله . ارادة الله صالحة و كاملة لأن ألهي أله محب و عادل..المجد لله في الأعالي و للناس المسرة..
أنا أعرف ارادة الله لي و خطته و هي أن اشارك شهاداتي مع الاخرين و بدون خوف و المجد لله. لأن ساعتي لن تحن بعد الى أن أن يسمح أبي السماوي بذلك فلماذا الخوف. فلتكن ارادتك ياألهي لآ أرادتي و المجد لك.
لو سّنت قوانيين الدنيا كلها ستكون لمجد الله و لن توقف ارادة الله و مجده ..لأن للأبد رحمته ..أمين.
أتمنى أن تكون شهادتي معزية و مقوية للأخرين و لشهادتهم. صلواتي لجميع المأسورين بالحرية كما الحق حررني.
مسحوق هو الشيطان و اعمال الشيطان . ألهي هو هو لا يتغير..أنا أؤمن بالهي و أثق به و اصدقه و أصدق وعوده ...أنا أعرف بأن عمله قد أكمل و تم..و فرحي قد تم بألهي و بالخلاص اللذي وفّره لي ربي مجانا أنا محررة...للأبد رحمته أمين.
مع خالص حبي و احترامي الصادق و العميق
اختكم في المسيح
رنا
منقول من مدونة متنصرون بلا حدود و التي يملكها احد اعضاء المنتدى.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: